من 1 إلى 3 ديسمبر 2024 بتوقيت الرياض، نظّم معهد كونفوشيوس بجامعة الأمير سلطان فعاليات ترويجية لتسجيل الدورات الصينية للفصل الدراسي الربيعي 2025، والتي شهدت مشاركة واسعة من أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب في الجامعة. يهدف الحدث إلى تشجيع المزيد من الطلاب على التعرف على الدورات الصينية الجديدة في الفصل الدراسي المقبل.
خلال الفعالية، عرض معهد كونفوشيوس العديد من جوانب الثقافة الصينية التقليدية وقدم فرصًا فريدة للمشاركين للاستمتاع بتجربة ثقافية، مما جذب العديد من محبي الثقافة للمشاركة بنشاط.
في الفترة من الساعة 12 ظهرًا حتى 1 بعد الظهر كل يوم، كان هناك وقت مخصص لأكشاك معهد كونفوشيوس. تم وضع ثلاثة أكشاك في أماكن ذات حركة مرور كثيفة داخل الحرم الجامعي، حيث عرضت المعهد مجموعة من المعروضات الثقافية الصينية التقليدية مثل لعبة "ويجي"، أقنعة الأوبرا الصينية، الأعمال الخطية، وورق النوافذ المقطوع، مما أتاح للزوار فرصة التعرف على عمق الثقافة الصينية.
خلال فترة عرض الأكشاك، تفاعل أساتذة معهد كونفوشيوس وطلاب المتطوعين مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب المهتمين بدورات اللغة الصينية، حيث قدموا معلومات حول الدورات والتسجيل، وساعدوا في تعريف المزيد من المشاركين بالخصائص الثقافية والتميز الأكاديمي لمعهد كونفوشيوس.
أنشطة تجربة الثقافة الصينية كانت مليئة بالإثارة
من الساعة 1 إلى 2 ظهرًا كل يوم، كانت الفترة مخصصة لأنشطة تجربة الثقافة. في مكتب معهد كونفوشيوس، قام المعلمون بتنظيم ثلاث أنشطة ثقافية صينية مميزة، حيث أتيحت للمشاركين الفرصة للاستمتاع بتجربة الفنون التقليدية الصينية.
أحد الأنشطة كان "رسم أقنعة الأوبرا الصينية"، حيث قام المشاركون برسم أقنعة الأوبرا الصينية بأنفسهم، وتعرفوا أيضًا على الطرق التي تعبر بها الألوان والأشكال عن شخصيات مختلفة في الأوبرا الصينية.
في نشاط "فن قص الورق"، قام المشاركون بقطع أعمال فنية ورقية رائعة بأيديهم. من خلال هذه الفعالية التي تعتمد على فن القص التقليدي، تعلم المشاركون تقنيات الإبداع في هذا الفن الشعبي، بالإضافة إلى التعرف على الرموز الميمونة والمعاني الثقافية التي تحملها الزخارف في الاحتفالات الصينية التقليدية.
نشاط "تجربة الخط بالصينى" جذب العديد من المبتدئين في اللغة الصينية. تحت إشراف المعلمين، تعلم الطلاب جمال وتعقيد حروف اللغة الصينية وفن الخط التقليدي، مما أتاح لهم فرصة لاكتشاف سحر ودقة هذه الفنون الثقافية.
لقد لاقت هذه الأنشطة الثقافية ترحيبًا واسعًا، حيث عبّر المشاركون عن تقديرهم الكبير لهذه التجربة المباشرة التي سمحت لهم بالشعور العميق بجوهر التاريخ والثقافة الصينية، مما جعلهم يتعرفون بشكل أفضل على الدورات التعليمية والمحتوى الذي تقدمه معهد كونفوشيوس.
بعد ثلاثة أيام من الفعاليات المثيرة، اختتمت أنشطة التسجيل بنجاح كبير. لم تُعزز هذه الفعالية تأثير معهد كونفوشيوس فحسب، بل ساعدت أيضًا في تعريف المزيد من الأشخاص بالثقافة الصينية التقليدية وبالخصائص التعليمية التي يقدمها المعهد من خلال مشاركتهم المباشرة.
أعرب مدير المعهد من الجانب الصيني عن سعادته قائلاً: "لم تقتصر هذه الفعالية على عرض التقاليد الثقافية الصينية الفريدة فقط، بل سمحت لنا أيضًا بفتح قنوات اتصال مع المزيد من عشاق الثقافة وطلاب المستقبل. في المستقبل، سيواصل معهد كونفوشيوس تنظيم فعاليات متنوعة لتعزيز التبادل الثقافي وتدريب المزيد من الكوادر المهتمة بالثقافة الصينية."
لقد أظهرت هذه الفعالية الناجحة الدور الهام لمعهد كونفوشيوس كمبعوث ثقافي، كما أنها أضافت حيوية جديدة لعملية التسجيل للفصل الدراسي القادم، مما جذب المزيد من الطلاب للانضمام إلى عائلة معهد كونفوشيوس.